يتوه الطفل بركات من والدته في زحام المولد ليخطفه البائع علي الأعرج ويأخذه إلى بيته ويطلق عليه اسم إبراهيم لينشأ في بيئة كلها إجرام ويتورط بالعمل مع عصابة تهريب ويسافر معهم إلى اليونان لتنفيذ إحدى العمليات لتتغير حياته.
القصة الكاملة:
نزلت بركة (أمينه رزق) مع زوجها إدريس (أحمد سامى عبدالله) وإبنها الصغير بركات (كريم الحسينى) إلى القاهرة لزيارة ضريح أم هاشم لتحفظ لها إبنها، فتاه الطفل في الزحام وإلتقطه بائع الطبل على الأعرج (عبدالله فرغلي) وقد رآه بائع البخور أبو النضر(جمال اسماعيل) فطلب منه إعادة الطفل إلى أمه فهدده بمطواة فصمت، وأخذ الطفل وأسماه إبراهيم ورباه مع ابنته الصغيرة أمارة (رشا أحمد سلامة) في بيئة إجرامية، كبر هيما (عادل إمام) وأصبح لص وهجام مطارد من البوليس، حتى تاب وإمتنع عن الحرام، ولكن قبض عليه ظلماَ فساعدته أخته أمارة (يسرا) على الهرب، وطارده البوليس، قرر هيما السطو على فيللا أحد الأثرياء لتكون خبطة العمر ويتوب بعدها، وتصادف أنها فيللا عصابة التهريب بقيادة ديدي (إيمان سركيس) التي أعجبت بجرأة هيما فضمته لعصابتها، وإستخرجت له جواز سفر، وقام بعملية تهريب إلى قبرص وهو لا يدري أنه يحمل مهربات في حقيبته، أقام فى قبرص في يخت تملكه العصابة ويضم باقي أفرادها إسماعيل (علي قاعود) وسعيد (أحمدسلامة) وعزوز (فكري صادق) صاوي (سعيدطرابيك) وجابر (مصطفى متولي) والأخير حل هيما محله في أحضان ديدي مما أثار حنقه على هيما وتحين له الفرصة للتخلص منه، قام هيما بعدة عمليات تهريب كان أخرها عملية ب 5 مليون دولار
قرر جابر وعزوز قتل هيما، وأثناء صراعهم حاول جابر طعن هيما ولكن سعيد تلقى عنه الطعنة، حاول هيما إستدعاء طبيب، ولكن ديدي والأخرين منعوه لأن وجودهم في قبرص غير شرعي، ووضعوا ثقلا حول سعيد وألقوه فى الماء وهو حي، مما أثار حفيظة هيما الذي إستغل نوم الجميع في اليخت، وأشعل النار في اليخت وأخذ شنطة الدولارات وتركهم يلقون حتفهم جميعا عدا صاوي الذي لم يكن على ظهر اليخت، بحثت العصابة بقيادة الباشا (نورالدمرداش) عن هيما دون جدوى، وعذبوا أبوه علي الأعرج وأخته أمارة، ولكن الأعرج صارحهم أن هيما ليس ابنه، وعلمت أمارة أن هيما ليس أخاها ففرحت لأنها كانت تحبه، طوال تلك السنوات لم تكف بركه عن البحث عن ابنها بركات، غاب هيما عدة سنوات ثم ظهر بشكل جديد تحت إسم "غريب"رجل الأعمال ومعه حاشية كبيرة وأتباع ومدير أعماله محمود (عطية عويس)الذي جهز له قصرا كبيراً، فإتصل بأماره أخته وضمها للقصر، كما ضم ابوه علي الأعرج، عثر رجال الباشا على هيما وإتفق معه الباشا أن يعمل معه من الباطن مقابل حمايته، وورطه بمشاريع إسكان شعبي وأمر صاوي بغش الأساسات حتى تقع المباني ويتهم فيها هيما، والفعل وقعت المباني فوق رأس الغفير إدريس والد هيما الحقيقى ومات، وقبض على هيما وخرج بكفالة ربع مليون جنيه، وأراد الباشا أن يزوج هيما من أخته(عزيزة راشد) حتى ترثه بعد أن يقتله الباشا، وأخبرت أمارة هيما أنها ليست أخته ودلته على أبو النضر الذي يعرف مكان أمه حتى إستدل عليها،وعلم ان أباه مات، فإنتقم من الباشا وقتله وأخذ أمارة ليبدأ معها وأمه حياة جديدة.