ظاهرة غامضة تتفشى في المدينة حيث يصاب الرجال بعجز جنسي لتزايد الإحباطات العامة والخاصة يتابع العقيد مجدي الأحداث من واقع عمله في البوليس وتنضم له صحافية نشطة لكنهما يواجها بمحاولة تعتيم من المسؤولين وتكذيب رسمي ليستمرا فى المحاولة فهل سينجحا؟
القصة الكاملة:
ينتحر عريس شاب ليلة زفافه تحت عجلات قطار مسرع ليلا بعد فشله في إثبات رجولته كما يقوم سباك بقتل زوجته لأنها سخرت من عدم قدرته كرجل أيضًا ويتساقط الضحايا بين المشاجرات الزوجية التى تمتد إلى داخل قسم الشرطة ليتولى العميد مجدى رئيس مباحث العاصمة التحقيق فى تلك الحوادث لتسفر تحرياه عن تفشي وباء جديد أدى لإصابة رجال القاهرة بالعجز الجنسى كظاهرة عامة ونتيجة لتعاظم احباطات المواطن وعجزه عن تحقيقه طموحاته في الحياة حتى يكتشف مجدى أن الوباء قد طاله هو أيضا.. تتولى الصحفية النشطة سلمى محررة الحوادث فى إحدى الصحف اليومية ملاحقة تلك الظاهرة التى يفترض الفيلم أنها طفت على سطح المجتمع لكنها تفاجأ بتعتيم إعلامي من المسؤولين وتكذيب رسمي من وزير الصحة ثم حظر النشر تماما فى تلك القضية يجد مجدى أن في خروجه لممارسة الحياة الزوجية فى الصحراء يعيد الطاقة الجنسي و لكن كيف يهجر السكان مساكنهم للصحراء؟ ينشط الأطباء والدجالون لاستثمار آلام المعذبين فى جمع أموال ضخمة.. يتلقى العميد مجدى تعليمات عليا بالكف عن البحث فى تلك الظاهرة فيضطر للإستقالة من عمله ويقود مظاهرة سلمية إلى مجلس الشعب مكتفين بترديد كلمة آه...