زياد ذو تربية إسلامية معتدلة و ثقافة متنوعة وخيال واسع، لكنه كأي طفل، يقع احيانا فريسة لشيطانه المتمثل في الطفل "جاد" الذي يوقع زياد في المشاكل و يجره إلى مخالفة ما تربى عليه من اخلاق النبي. في مغامرة سريعة، يشعر بعدها زياد بتأنيب الضمير الشديد، فيسترجع دروس ابيه "معز" معلم اللغة العربية و الدين، مما يؤدي به إلى تخيل انه قد انتقل فعليا لعصر النبي و شاهد موقفا مماثلا لما وقع فيه من خطأ وكيف تصرف النبي مع المخطيء أو كيف كانت تعاليم النبي بخصوص هذا الموقف.
في العالم التخيلي يجد شابا يشبه ابيه يرافقه في ذلك العالم الساحر الذي يحبه زياد كثيرا،ويخوض مع ذلك الشاب مغامرة يرى فيها مباشرة تصرفات النبي او تعاليمه فيها،ليعود من خياله منتصرا على شيطانه "جاد" و قد تعلق اكثر بالنبي و بتعاليمه