يكتشف (ليو بيدرمان) هاوي الفلك جسمًا غريبًا في المدار، وذلك في أثناء استخدامه للمرصد الفلكي بمدرسته بريتشموند فيرجينيا. يقوم أستاذه بتنبيه (تشارلز وولف) عالم الفلك لهذا الجسم، فيكتشف أنه مذنب في مسار تصادمي مع كوكب الأرض. يحاول وولف تنبيه العالم بهذه الفاجعة التي قد تؤدى لدمار الجنس البشري، لكنه يموت في حادث سيارة. يصل الخبر للقيادة العليا، ويتم تجهيز فريق مشترك بين أمريكا وروسيا للسفر وتدمير المذنب.