صور الفيلم عامًا من حياة مُدرسيْن شغوفيْن يعملان بالمدرسة الداخلية الوحيدة بـ(أيرلندا) للمرحلة الابتدائية. بالنسبة إلى (جون)، فإن موسيقى الروك تعد مادة دراسية إلى جانب الرياضيات، ودراسة الكتاب المقدس، واللغة اللاتينية؛ ويقوم بتدريسها بشكل تشاركي وبطريقة يغلب عليها حس الدعابة. أما بالنسبة إلى (أماندا)، فإن الكتب في غاية الأهمية؛ وهي تبذل كل ما في وسعها من أجل تنمية شغف عقول الصغار بالأعمال الأدبية. قام هذان المُدرسان على مدار ما يقارب نصف القرن بتشكيل عقول الآلاف من الطلاب؛ ولكن يجب عليهم الآن الاستعداد إلى التقاعد عن العمل.