ضابط مصري متقاعد يعمل كملحق إداري بالسفارة المصرية في تل أبيب، يتعرض لمشاكل لاعتراضه على الوحشية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وتجمد إسرائيل أرصدته في أحد البنوك الإسرائيلية؛ فيعود إلى مصر ويتصل بخمسة من تلاميذه ويتفق معهم على القيام بسرقة أكبر بنك في إسرائيل، ويتسللوا إلي إسرائيل عبر الأنفاق في غزة ويتمكنوا من تنفيذ المهمة، ولكنهم يفشلون في العودة عن طريق أنفاق غزة، ويعود عبر الحدود الاسرائيلية اللبنانية مرتدياً الزي العسكري الإسرائيلي، ولكنه يقع في أسر حزب الله وتتوالي الأحداث.