تعاني تلميذة في إحدى المدارس الثانوية وتبلغ من العمر 18 عامًا من الوحدة والنبذ من كافة زملائها في المدرسة، وفي يوم من اﻷيام تكتشف رفيقة غير تقليدية لها، وهى صورتها المنعكسة في الحمام، وتقرر أن تتبادل معها مكانها وتنتقم ممن سولت لهم أنفسهم أن يشعروها بكل اﻷحاسيس السلبية التي تشعر بها.