تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول صديقان من الصعيد، يقرران أن يتزوجا في نفس الليلة، بعد أن خضعا لقرار كبير العائلة بزواجهما من فتاتين من أسرة معادية لأسرتهما حتى تنتهى بحور الدم الناتجة عن الثأر بين الأسرتين، وفي طريقهما للزفاف يسمعان طلقات نارية، يحاولان الاستفسار عما حدث، تطاردهما سيارة شرطة، كانت في الأصل تطارد إرهابيين، ويتضح أن الإرهابيين مجرد ممثلين يضعون أقنعة لتمثيل أدوار في فيلم، تختلط المطاردات، ويجد الشابان نفسهما فوق شاحنة، تذهب بهما إلى الميناء، ليقعا على ظهر سفينة تشق البحر، ويتعرفان على أفراد عصابة تتاجر في الجمرة الخبيثة، وتطاردهما العصابة لأنهما عرفا سرها، وبعد عدة مطاردات تتمكن الشرطة من القبض على العصابة.