يفاجأ (يوسف المنسي) عامل التحويلة، في إحدى الليالي بالفتاة (غادة) التي تدخل كشك التحويلة وتطلب حمايته، فهي سكرتيرة المليونير (أسعد ياقوت) أحد رجال الأعمال الذي يقيم حفلا صاخبًا ليعقد فيه صفقة بالملايين مع أحد الشخصيات الهامة والذي يعجب بالسكرتيرة ويطلبها كشرط لإتمام الصفقة، تشعر (غادة) بالخطر فتقودها ظروفها إلى كشك التحويلة، يرسل رجل الأعمال أعوانه للبحث عنها وإجبارها على العودة، أمام هذا يتحول(يوسف) إلى فارس يدافع عنها ويساعدها في الهروب وأن تركب قطار الصباح وترحل وينتهي بذلك حلمه ودوره الجميل.